السلامة ......أولا......safety....first

أهلا.....ومرحبا بكم...
كل ما تبحثون عنه في الجودة والسلامة عندنا
.تفضلو بزيارتنا
والتسجيل بمنتدانا
السلامة ......أولا......safety....first

أهلا.....ومرحبا بكم...
كل ما تبحثون عنه في الجودة والسلامة عندنا
.تفضلو بزيارتنا
والتسجيل بمنتدانا
السلامة ......أولا......safety....first
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي علوم السلامة والصحة المهنية وتامين بيئة العمل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مصر أتغيرت واحنا كمان ان شاء الله هنتغير
مصر....اولا
الهم ولي امورنا خيارنا و لا تولي امورنا شرارنا
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دورة السلامة المهنية في الأعمال المكتبية جديد المدرب الدولي / جمعة محمد سلامة
ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1السبت أكتوبر 27, 2018 10:35 am من طرف جمعة محمد سلامة

» خمسة محاضرات هامة (تم تدريب مهندسي مجموعة شركات و مصانع توشيبا العربى عليها )
ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الخميس يوليو 05, 2018 7:36 am من طرف mohammedeissa

» خمس خطوات لتقييم المخاطر
ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الخميس يونيو 21, 2018 12:19 pm من طرف تامر حجازي43

» المدرب / جمعة محمد سلامة يختتم دوراته لموظفي وحدة الأمن بديوان المحاسبة الليبي
ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الأحد يونيو 10, 2018 8:26 am من طرف جمعة محمد سلامة

» إختتام دولي لدورات المدرب / جمعة محمد سلامة التدريبية التخصصية لسنة 2017
ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الجمعة فبراير 02, 2018 12:57 am من طرف جمعة محمد سلامة

» المدرب / جمعة محمد سلامة ينفذ محاضرة تثقيفية لرواد مؤسسات المجتمع المدني
ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الثلاثاء يناير 23, 2018 4:58 pm من طرف جمعة محمد سلامة

» مدينة الحمامات التونسية ومحطة تدريب دولية جديدة للمدرب / جمعة محمد سلامة
ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الأحد ديسمبر 03, 2017 1:54 am من طرف جمعة محمد سلامة

» المدرب / جمعة محمد سلامة يختتم أول دوراته التخصصية مع شركة أزاد للتدريب والتأهيل
ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الأحد ديسمبر 03, 2017 1:52 am من طرف جمعة محمد سلامة

» المدرب / جمعة محمد سلامة يختتم دوراته التخصصية لموظفي مستشفى مصراتة المركزي
ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 15, 2017 10:32 am من طرف جمعة محمد سلامة

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
احمد جلال
ماذا تعرف عن طب الطيران Poll_rightماذا تعرف عن طب الطيران Poll_centerماذا تعرف عن طب الطيران Poll_left 
مصطفى حافظ محمد الجندى
ماذا تعرف عن طب الطيران Poll_rightماذا تعرف عن طب الطيران Poll_centerماذا تعرف عن طب الطيران Poll_left 
جمعة محمد سلامة
ماذا تعرف عن طب الطيران Poll_rightماذا تعرف عن طب الطيران Poll_centerماذا تعرف عن طب الطيران Poll_left 
تامر عبدالله شراكى
ماذا تعرف عن طب الطيران Poll_rightماذا تعرف عن طب الطيران Poll_centerماذا تعرف عن طب الطيران Poll_left 
M_abdallah
ماذا تعرف عن طب الطيران Poll_rightماذا تعرف عن طب الطيران Poll_centerماذا تعرف عن طب الطيران Poll_left 
mohamedaboalbanat
ماذا تعرف عن طب الطيران Poll_rightماذا تعرف عن طب الطيران Poll_centerماذا تعرف عن طب الطيران Poll_left 
ahmed ragab
ماذا تعرف عن طب الطيران Poll_rightماذا تعرف عن طب الطيران Poll_centerماذا تعرف عن طب الطيران Poll_left 
aymanalbasheir
ماذا تعرف عن طب الطيران Poll_rightماذا تعرف عن طب الطيران Poll_centerماذا تعرف عن طب الطيران Poll_left 
ايمن حسين
ماذا تعرف عن طب الطيران Poll_rightماذا تعرف عن طب الطيران Poll_centerماذا تعرف عن طب الطيران Poll_left 
mohamedsous
ماذا تعرف عن طب الطيران Poll_rightماذا تعرف عن طب الطيران Poll_centerماذا تعرف عن طب الطيران Poll_left 
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 ماذا تعرف عن طب الطيران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد جلال
Admin



عدد المساهمات : 510
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
العمر : 51
الموقع : safety.forumegypt.net

ماذا تعرف عن طب الطيران Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف عن طب الطيران   ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الأحد ديسمبر 05, 2010 11:48 pm

[color=darkred]
[center][b]ماذا تعرف عن طب الطيران 49875370ep8
يعتبر طب الطيران من العلوم المتخصصة جدا في مجال الطيران
وان شاء الله سوف نلقي الضوء علي هذا العلم باسلوب بسيط
طـب الطيــران


مقدمة وتاريخ
ان تقدم الطيران الفائق في السنين الاخيرة وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية اظهر عجزا كبيرا في قدرة الانسان على تحمل نتائج السرعة الفائقة والعلو الشاهق وطول مدى ومدةالطيران ، وايضا التعقيد الالي الموجود في الطائرات الحديثة وما يلزمه من انتباه كامل وسرعة تصرف .
ومن هنا بدأ علماء طب الطيران وطب الفضاء يشعرون بجسامة المسؤلية الملقاة على عاتقهم حيث ان عليهم ان يهيئوا السبل للطيار لتحمل الطيران الحديث وكان هدفهم الاول دائما هو حفظ مستويات صحية عالية للطيارين تحت جميع الظروف حيث انه مهما تقدمت الوسائل العلمية للمحافظة على الطيار فانها جميعا تعتمد على المستوى الصحي والنفسي للطيار ولذلك يجب ملاحظة الاتي :
1 – اختيار الطيارين : في المقدمة دائما منحيث الاهمية لانه ان لم تكن صحة الشخص قبل تعلم الطيران في احسن مستوى – جسمانيا وعقليا ونفسيا – صعب عليه الاستمرار بحالة تسمح بسلامة الطيران . لذا كان الكشف الطبي دقيقا على المتقدمين لمدارس الطيران .
2 – الأعراض : التي يشكو منها الطيار اثناء الطيران او قبله او بعده تشكل مجموعة من الاعراض التي لم يكن للطب معرفة كبيرة قبل التقدم الاخير، لذا وجب تدريب الاطباء عليها وتعريف الطيارين عليها وتقديرها ليتمكنوا من شرحها لأطبائهم لتقديم المساعدة لهم ومعالجتهم منها وتجنيبهم مضاعفاتها متاعبها .
3 - يجب حماية افراد الطيران من الاخطار الحديثة التي تنجم عن الارتفاع الشاهق والسرعة العظيمة وما ينتج عن ذلك من قلة الاوكسجين وتغيرات درجة الحرارو وتبخر الغازات الذائبة في الجسم والتعرض للاشعاعات الشمسية الخطرة وضعف سرعة الرؤية وحدتها . كذلك يجب وقاية الطيار من تاثير عجلة الجاذبية عليه ، وايضا وقايته من خطورة عدم مجارة و سرعة الابصار والانتباه الطبيعي للسرعات الفائقة .
4 - تدريب افراد الطيران على سرعة التصرف في الحالات الاضطرارية مثل الهبوط الاضطراري او الهبوط بالمظلات .
5 - تدريب الطيارين على سبل الاعاشة المختلفة اذا ما فقدوا في الصحراء او البحر او الغابات .
6 - حماية الطيار من مؤثرات الطائرة مثل الصوت المرتفع والغازات السامة المتولدة من احتراق الوقود والذبذبة والحريق داخل الطائرة .
7 - التغلب على التعب والارهاق من طول مدة الطيران ومداه لما لهذا من تاثير خطرعلى كفأة الطيار العقلية والجسمانية ، وايضا التغلب على التعب الذهني الناتج عن شدة الانتباه .
8 - الغذاء السليم الكافي المتكافي اللازم لحفظ المستوى الجسماني للطيار وهذا واجب الشركات المشغلة والاطباء والطيارين انفسهم .
* * *
ان شاء الله سنستمر في نشر محاضرات في هذا الموضوع باتضام ونأمل ان يستفيد منه الجميع لم له من اهمية بالغة في الحياة اليومية للاطقم الجوية مع ملاحظة انه عند ذكر كلمة طيار فان المقصود جميع الاطقم الجوية العملة على الطائرت المدنية او العسكرية على حد سواء . ، وكذلك نتقبل ردودكم واقتراحاتكم ونقدكم بصدر رحب

[url= [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حــول طب الطيــران[/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://safety.forumegypt.net
احمد جلال
Admin



عدد المساهمات : 510
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
العمر : 51
الموقع : safety.forumegypt.net

ماذا تعرف عن طب الطيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن طب الطيران   ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الأحد ديسمبر 05, 2010 11:58 pm

ماذا تعرف عن طب الطيران 49875370ep8

( طب الطيـــــــــــــــــران )

أولاً- تعريف :
ـ طب الطيران هو أحد فروع الطب الذي يدرس ظروف العمل المهنية للعاملين الاختصاصيين في الطيران وذلك بهدف إعداد التوصيات الطبية الموجهة للحفاظ على صحتهم والرفع من قدرتهم على العمل بالإضافة إلى تأمين السلامة للطيران, طب الطيران يحمل اتجاهاً وقائياً واضحاً ومميزاً.
ـ إن الإحصائيات العالمية تقول أنه حوالي 50% من كوارث الطيران متعلق بشخصية وذات الطيار ولذلك فان طب الطيران يعطي الاهتمام الواسع لدراسة أسباب كوارث الطيران المتعلقة بالوضع الصحي والاستعداد المهني والأخطاء المرتكبة لطاقم الطائرة أثناء الطيران.

ثانياً – لمحة تاريخية:

طب الطيران نشأ مع ظهور الطيران في أوائل القرن العشرون وبطبيعة الحال فان عدم اكتمال الطائرات في ذلك الوقت بالإضافة إلى عدم وجود رقابة طبية للعاملين في الطيران , أدى إلى حدوث كثير من كوارث الطيران.
ـ في عام 1910 بدأ طب الطيران يأخذ منحاه كأحد فروع الطب المستقلة وكان ذلك في فرنسا – ألمانيا – إنكلترا- إيطاليا – أمريكا , أما في روسيا فكان بعد الحرب الأهلية العظمى وقيام الثورة.
ـ في ذلك الوقت كان الشيء الأساسي الذي تم التركيز عليه من قبل أطباء الطيران هو كيفية انتقاء المرشحين لدراسة الطيران من الوجهة الطبية.
ـ ومن أجل تنظيم وتوحيد جهود أطباء الطيران في أنحاء العالم تم إنشاء الاكا ديمية العالمية لطب الطيران والفضاء والتي تمركزت بشكل دائم في باريس والتي تقام فيها المؤتمرات العلمية الأوربية والعالمية في طب الطيران والفضاء.

ثالثاُ- أهداف طب الطيران:


أهم أهداف طب الطيران هي مايلي :

1-إعداد المتطلبات أو الشروط الصحية (الطبية) والهندسة النفسية لتكنيك الطيران , ووسائل التجهيزات الفردية الخاصة بالإنقاذ .
تحديد الشروط الصحية والفيزيائية للمرشحين للدراسة في معاهد الطيران , وتكنيك الطيران .
أ البحث والتطوير الدائم للمناهج الطبية والنفسية .
ـ إعداد الطرق والوسائل التي ترفع استقرار وثبات الانسان من تأثيرات العوامل السيئة للطيران وأيضاً إعداد التوصيات الطبية لرفع فعالية عمل الطيران وتأمين السلامة له عن طريق الدراسة المنطقية والتحضير والتدريب من قبل طاقم الطيران .
ـ وضع الأسس العلمية لأنظمة العمل , الراحة , التغذية , الحمل الأمثل الطبيعي للطيران وجعلها مؤشرات لتقييم الحالة الصحية والوظيفية لطاقم الطيران.
ـ إعداد المنهج التنظيمي للمسائل الهامة فيما يخص التأمين الصحي للطيران .

2-الدراسة الطبية لأسباب وشروط حوادث الطيران المتعلقة بشخصية الطيار , واعداد المناهج الخاصة بالتحقيق الطبي .

3- إعداد التدابير الطبية فيما يخص تقديم المساعدة ( الاسعافية) للطاقم والمسافرين على الطائرات والمعانون من الكوارث أثناء الهبوط الاضطراري إضافة الى تقديم المساعدات الطبية أثناء الطيران وفي ظروف الإخلاء الجوي للمرضى والمصابين.
4- وضع الأسس والقواعد التنظيمية للخدمات الطبية في الطيران , والصحة الوقائية والسلامة للطيران المستقبلي, والخدمات الصحية للعاملين والمسافرين في المطارات . ومن أجل تحقيق هذه الاهداف فان طب الطيران بالاضافة الى البحوث المنهجية السريرية والفيزيولوجية والوقائية والنفسية وغيرها المستعملة في الظروف العادية يعمل الى إعداد وتطبيق بحوث منهجية وطرق خاصة متعلقة بتأثيرات عوامل محددة في ظروف الطيران على العضوية, ( دراسات في حجرة الضغط , أجهزة الطرد المركزي , المقعد المقذوف غرف مناخية خاصة , طائرات مخبرية أو تدريبيه وغيرها).

رابعاً- أقسام طب الطيران :

يقسم طب الطيران الى أربعة أقسام هامة ورئيسية وهي :

1- فيزيولوجيا الطيران
2- صحة (وقاية) الطيران
3- علم النفس للطيران
4- لجان الاختبار الطبية لطاقم الطيران

باإضافة الى ذلك فان في طب الطيران أمور أخرى هامة جداً أخذت الحيز التخصصي لها وهي :
l فيزيولوجيا الارتفاع
l فيزيولوجيا السرعة
l صحة المقصورات وأماكن العمل
l صحة التغذية والألبسة والتجهيزات
l التسممات الخاصة بالطيران
l علم النفس في الانتقاء
l علم النفس في تدريس الطيران
l طب العيون للطيران
l طب الأنف والإذن والحنجرة للطيران
l التحليل الطبي لأسباب كوارث الطيران

ونظراً للتطور الدائم لتكنيك الطيران والتوسع في مهماته , شهد طب الطيران اتجاهات علمية أخرى مع ميول للتخصصية , فظهر اتجاه حول :
إعداد المسائل( الهندسية – النفسية ) ومنهجية التحضير والتمارين الأرضية لطاقم الطائرة .
التعميق في دراسة الخواص الشخصية بهدف بيان وتحديد مدى اللياقة المهنية .
إعداد الظروف المثلى لطاقم الطائرة في مقصورة الطيران وفي جسم الطائرة من أجل الإنقاذ السريع والجيد للمصابين أثناء كوارث الطيران .

خامساً – فيزيولوجيا الطيران :

تدرس تأثير العوامل المختلفة في الطيران على الوظائف الفيزيولوجية للعضوية وتظهر حدود تأقلم العضوية لهذه العوامل , فيزيولوجياً الطيران تعير انتباهاً أكثر في دراسة العوامل التالية المؤثرة على العضوية :
أ- الارتفاع
ب- هبوط الضغط
ج- الأنواع المختلفة للتسارعات
د- الضجيج
هـ - الاهتزاز

وهي تعمل على إعداد الطرق والوسائل الكفيلة بإزالة تأثير تلك العوامل أو تحقيقها على الإنسان .
الارتفاع : التأثير السيئ لعامل الارتفاع على العضوية يفسر بهبوط الضغط الجوي العام والضغط الاكسجيني القسمي في هواء الشهيق ( المستنشق )

* الوقاية من التغيرات التي تطراًعلى العضوية وعلى صحة طاقم الطائرة والمسافرين يمكن أن تبدأ على ارتفاع 2-3 كم حيث من الضروري زيادة كمية الأكسجين في هواء الشهيق المستنشق .

* ان الطريقة المثلى للتأمين على سلامة الطيران في الارتفاعات يعتبر استعمال القمرة المحكمة السد .

هبوط الضغط: إن عدم إحكام سد المقصورة يؤدي إلى التأثير المزعج على العضوية بواسطة هبوط الضغط , وهذا الهبوط المفاجىء واللحظي يؤدي إلى إزالة الضغط بشكل صاعق ونقص أكسجة حاد.

* إن مصير إزالة الضغط يتعلق بسرعة وحجم هبوط الضغط وأيضاً بكمية الأوكسجين المؤمنة .
* أثناء الإ قلاع السريع إلى الأعلى تتبخر الغازات وتنحل في الدم والخلايا حيث تؤدي على ارتفاع 7 كم أو أكثر إلى مرض إزالة الضغط الجوي( هبوط الضغط الجوي ) وعلى ارتفاع 19 كم من الممكن غليان سائل الخلايا وظهور خلايا نفاخية تحت الجلد وعلى أماكن غير محمية من الجسم .
* ومن أجل حماية الطيارين من نقص الأكسجين الحاد وإزالة الضغط الصاعق تستعمل ألبسة خاصة معوضة للارتفاع ( ثوب رجل الفضاء ) .

ج- التسارعات : إن التسارعات تعتبر من أحد العوامل الخاصة في الطيران , ان تحمل ومقاومة التسارعات في الطيران يتعلق بعناصره الأربعة وهي :
1- مقدار التسارع
2- مدة التسارع
3- طرز تغير التسارع
4- الزاوية بين اتجاه قوى العطالة وبين المحور الكبير للجسم .

* بتأثير التسارعات يحدث انزياح في النسيج والأعضاء ( تشوه قابل للرجوع) والذي يؤدي الى سيل واسع من التنبهات العصبية الواردة التي تؤثر على الحالة الوظيفية للجهاز العصبي المركزي بشكل سيئ وخاصة في أمور التوازن والوعي .
* الزيادة الكبيرة في التسارع أيضا تؤدي الى تغيرات متعددة تشكلية في العضوية , ومن أجل زيادة التحمل في التسارعات المؤثرة على اتجاه الرأس والقدمين , تستعمل ألبسة مضادة لزيادة الحمل تشكل ضغطاً على منطقة الجذع والأطراف السفلية والتي تؤدي الى ابقاء دفع الدم في الجزء السفلي للجسم وبالتالي الى زيادة حجم الدورة الدموية في الجزء العلوي من الجسم وبالتالي الى زيادة وتحسين دفع الدم الى الدماغ .
* ان أهم التأثيرات الضارة في التسارع باتجاه الصدر هي صعوبة حركة الظهر ( جموده) وأيضاً صعوبة وجمود التنفس الناجم عن التأثير الميكانيكي على القفص الصدري والتغيرات في الدورة الدموية الصغرى , وفي هذه الحالة يستعمل الاكسجين المضغوط من أجل الوقاية وتحسين التنفس .
* ان أكثر التسارعات مقداراً والمؤثرة على العضوية تحدث بالهبوط الاضطراري والتي في هذه الحالة يجب استعمال مقاعد خاصة مجهزة من أجل تثبيت الجسم والرأس .

د- الضجيج :

يحدث نتيجة عمل المحركات ان أكثر الاوقات التي يتعرض لها طاقم الطائرة الى الضجيج هي أثناء التحضير للإقلاع أو أثناء تجربة المحرك ان تأثير الضجيج لا يقتصر فقط على السمع وإنما يؤثر أيضاً بشكل سلبي على العضوية كاملة , وللوقاية من تأثيرات الضجيج تستعمل أجهزة عامة وفردية .
- عزل مقصورة الطائرة عن الصوت
- ألبسة واقية من الضجيج
- واقيات السمع ....الخ


هـ – الاهتزاز :

يعتبر من العوامل الدائمة والصعبة الإلغاء , في الطيران , ان شدة تأثير الاهتزاز على العضوية يتعلق بتردد التذبذبات ومدة التأثير إن طيف التردد الاهتزازي في الطائرات والحوامات عريض جداً (من 1 الى عدة ألاف هيرتز) ولكن أغلب الترددات هي من (30- 250 هيرتز)
الترددات الاهتزازية المنخفضة تحدث أثناء الطيران على ارتفاعات منخفضة , وهي تؤثر على الأجهزة المختلفة بشكل صدى أو رنين ( 4-6 هيرتز الأعضاء الداخلية ) – (12-18 هيرتز منطقة الحوض ) - (20 -30 هيرتز الرأس ) – (60 -70 هيرتز قاعدة العينين ).
وعند أعضاء طاقم الطائرة وخاصة المروحية يمكن أن نشاهد تغيرات في العمود الفقري أصابع اليدين والقدمين ويمكن أن يحدث وهن عام نتيجة تأثير الاهتزاز .

* وللوقاية من الاهتزاز لطاقم الطائرة والمسافرين , يجب أن تغطى الأرض والجدران بأقمشة أو مواد ماصة للاهتزاز .

سادساً- صحة ( وقاية ) الطيران :

* تدرس تأثير العوامل الخارجية على العضوية .
* تضع المعايير الصحية للعمل والراحة بالنسبة للعاملين في الطيران أو على الأرض.
* تقوم بإعداد التوصيات التي تخص الطائرة والأجهزة المستعملة لدى عمال الخدمات على الأرض
* تراقب العمليات الوقائية التي تؤمن الظروف المطلوبة للعمل وتحفظ صحة طاقم الطيران .
* تقوم بإعداد التوصيات الصحية لمقصورات الطيران وخاصة الكبيرة منها المتعددة الأماكن للمسافرين .
* تضع المعايير الغذائية للعاملين في جميع أنواع الطيران .
* تقوم بإعداد التوصيات الصحية للألبسة الخاصة بطاقم الطيران والفنيين مع مراعاة ظروف المناخ .
* تضع الحلول المناسبة لمشاكل الصحة المهنية للعاملين في المطارات والمختصين الذين يقومون بجميع الأعمال التقنية على الأرض , والوقاية من الأمراض المهنية , فعلم التسمم بالطيران يدرس تأثير السوائل والمواد السمية على العاملين مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل الطيران ويقوم بإعداد نظام موجه للوقاية من التسمم بتلك المواد.

سابعاً- علم النفس للطيران:


يدرس الخصائص النفسية لعمل الطيران , وتكوين وتطور الذات للطيار من الناحية المهنية النفسية بالاعتماد على أسس وما توصل إليه علم النفس الهندسي , يقوم الاختصاصيون في طب الطيران بالمساهمة في إعداد معضلة ( الإنسان – التكنيك) هادفين بذلك إلى رفع مستوى عطاء العمل لطاقم الطيران .

* إن الحاجة الماسة لدقة العمل في خضم من المعلومات بالإضافة إلى الخوف من الأخطاء المؤثرة يؤديان إلى التوتر النفسي والتعب السريع ويظهران مدى الحاجة للمطالبة بأعلى درجات الصحة والحالة النفسية للطيارين.

ثامناً- الاختبارات الطبية للطيران :

* - تعد من الأقسام الهامة في طب الطيران وذلك لأنها تقوم بتأمين سلامة الطيران , وهي تترجم على أرض الواقع باللجان الطبية التي تعطي الصورة الواضحة للحالة الصحية لطاقم الطائرة , حيث تسجل المعلومات الطبية عن حالة الطاقم وهل يمكن السماح له بالطيران أم لا وهناك أيضاً لجان تقوم بانتقاء مدى صلاحية ولياقة المتقدمين للعمل كطيارين أو للدراسة .
* - إن أكثر الأعمال أهمية بالنسبة لطبيب الطيران هو الفحص الطبي قبل الطيران وبعده للطاقم والتحليل الطبي أثناء حشد الطيران مع الأخذ بعين الاعتبار صعوبة مهمة الطيران.

تاسعاً- الخاتمة :


1. في منتصف الخمسينات إنشاء علم وتكنيك الصواريخ والفضاء وضع أمام طب الطيران مهمات عمليه بتأمين الحياة والسلامة لطيران الإنسان في الغلاف الجوي الفضائي , ونتج عن ذلك مشكلات بيولوجية وطبية جديدة , ومن أجل الوصول إلى حل هذه المشكلات , ظهر بالإضافة إلى طب الطيران نوع جديد من فروع الطب وهو طب الفضاء .
2. إن مستوى التطور لطب الطيران , الناحية النظرية والعملية لتحضير أطباء الطيران, يساهم بشكل ناجح في حل المشاكل التي تواجه التأمين الطبي في الطيران العسكري والمدني .

-----------------------------------------------------
( المصدر : مقال للدكتور / أكرم ريشه - خبير المنظمة العمل العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://safety.forumegypt.net
احمد جلال
Admin



عدد المساهمات : 510
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
العمر : 51
الموقع : safety.forumegypt.net

ماذا تعرف عن طب الطيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن طب الطيران   ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الإثنين ديسمبر 06, 2010 12:01 am

ماذا تعرف عن طب الطيران 49875370ep8
تابع
إن تقدم الطيران الفائق في السنين الأخيرة وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية أظهر عجزاً كبيراً في قدرة الإنسان على تحمل نتائج السرعة الفائقة والعلو الشاهق وطول مدى ومدة الطيران ، وأيضاً التعقيد الآلي الموجود في الطائرات الحديثة وما يلزمه من إنتباه كامل وسرعة تصرف.

ومن هنا بدأ علماء طب الطيران وطب الفضاء يشعرون بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم حيث أن عليهم أن يهيئوا السبل للطيران لتحمل الطيران الحديث وكان هدفهم الأول دائماً هو حفظ مستويات صحية عليا للطيارين تحت جميع الظروف حيث أنه مهما تقدمت الوسائل العلمية للمحافظة على الطيار فإنها جميعاً تعتمد على المستوى الصحي والنفسي للطيار

ولذلك يجب ملاحظة الآتي:

1- أختيار الطيارين في المقدمة دائماً من حيث الأهمية لأنه إن لم تكن صحة الشخص قبل تعلم الطيران في أحسن مستوى جسمانياً وعقلياً ونفسياً صعب عليه الإستمرار بحالة تسمح بسلامة الطيران ، لذا كان الكشف الطبي دقيقاًعلى المتقدمين لمدارس الطيران.

-2 الأعراض التي يشكو منها الطيارأثناء الطيران أو قبله أو بعده تشكل مجموعة من الأعراض التي لم يكن للطب معرفة كبيرة بها قبل التقدم الأخير ، لذا وجب تدريب الأطباء عليها وتعريف الطيارين بها وتقديرها ليتمكنو من شرحها لأطبائهم لتقديم المساعدة لهم ومعالجتهم منها وتجنيبهم مضاعفاتها ومتاعبها.

-3 يجب حماية أفراد الطيران من الأخطار الحديثة التي تنجم عن الأرتفاع الشاهق والسرعة العظيمة وما ينتج عن ذلك من قلة الأوكسجين وتغيرات درجة الحرارة وتبخر الغازات الذائبة في الجسم والتعرض للإشعاعات الشمسية الخطرة وضعف سرعة الرؤية وحدتها ، كذلك يجب وقاية الطيار من تأثير عجلة الجاذبية عليه ، وأيضاً وقايته من خطورة عدم مجارا ة وسرعة الإبصار والإنتباه الطبيعي للسرعات الفائقة.

-4 تدريب أفراد الطيران على سرعة التصرف في الحالات الإضطرارية مثل الهبوط الإضطراري أو الهبوط بالمظلات.

- 5 تدريب الطيارين على سبل الإعاشة المختلفة إذا ما فقدوا في الصحراء أو البحر أو الغابات.

-6 حماية الطيار من مؤثرات الطائرة مثل الصوت المرتفع والغازات السامة المتولدة من أحتراق الوقود والذبذبة والحريق داخل الطائرة.

-7 التغلب على التعب والإرهاق من طول مدة الطيران ومداه لما لهذا من تأثير خطر على كفاءة الطيار العقلية والجسمانية ، وأيضاً التعب الذهني الناتج عن شدة الإنتباه.

-8 الغذاء السليم الكافي المتكافيء اللازم لحفظ المستوى الجسماني للطيار وهذا واجب الشركات المشغلة والأطباء والطيارين أنفسهم.



المبحث الثاني"نقص الأوكسجين :

وهو عبارة عن نقص كمية الأوكسجين وهبوط ضغطه الجزئي في أنسجة الجسم

.الأسباب :-

-1نقص الأوكسجين في الدم الشرياني أي نقص الأوكسجين في هواء الشهيق ويحدث على الأرتفاعات العالية وذلك بسبب سوء أستعمال الأجهزة أو لوجود خلل بهذه الأجهزة.

-2عدم مقدرة الدم على نقل كمية كافية من الأوكسجين ويحدث هذا نتيجة

نقص مادة الهيموجلوبين أو نتيجة بعض السموم.

-3نقص كمية الأوكسجين التي تصل إلى الأنسجة وذلك نتيجة نقص سرعة سريان الدم في حالات الخوف الشديد أو الألم المبرح أو الإصابات الجسمية وخاصة إذا كانت الإصابة مصحوبة بفقد الدم.

-4عدم مقدرة الأنسجة على الإنتفاع بالأوكسجين الذي يصل إليها وذلك نتيجة بعض السموم التي تنقص التنفس الفسيولوجي لخلايا الجسم المختلفة مثل الكحول والسيانور.

الأعراض :-

تقسم أعراض الهيبوكسيا إلى أربعة أطوار متتالية وهي:

الطور الأول "السلبي" : ويبدأ على أرتفاع 3000 متر إذا تنفس الشخص هواءً عادياً ، او على أرتفاع (11000 - 13000متر) إذا تنفس الشخص 100 % أوكسجين ، وليس لهذا الطور أثر سلبي إلا في حالات الطيران الليلي حيث أنه يبدأ على أرتفاع حوالي 1000 متر ومن هنا تتضح أهمية أستخدام الأجهزة بمجرد تشغيل المحركات.

الطور الثاني "المتكافيء": ويبدأ على أرتفاع (3000 - 5000 متر) عند أستنشاق الهواء العادي ، أو على أرتفاع (13000 - 14000 متر) مع أستعمال 100% أوكسجين ، وبهذا يكون أرتفاع 3000 متر بمثابة الحد الفسيولوجي الذي يجب أن يكون على الطيار أستعمال الأوكسجين إذا ما تجاوزه.

ويمكن للجسم السليم تعويض نقص الأوكسجين في هذا الطور وتبقى الأعراض كامنة إلا عند القيام بمجهود جسماني أو إذا طالت مدة التعرض




وأهم هذه الأعراض:

-1إزدياد عمق التنفس وزيادة قليلة في سرعته.

-2ازدياد النبض وسرعة الدورة الدموية.

-3أرتفاع ضغط الدم.


الطور الثالث "ظهور الأعراض" : يبدأ على أرتفاع (5000 - 7000 متر) بأستنشاق الهواء العادي أو (14000 -15000 متر) بأستنشاق 100 % أوكسجين والأعراض العامة هي الشعور بالتعب والخمول ، والدوار والصداع ، وضيق التنفس أو الشعور بالسعادة أما الخطورة هنا فتنحصر في أماكن حدوث الإغماء دون سابق إنذار أو دون أعراض تنبه الطيار إلى قرب حدوثه

الأعراض الخاصة:

-1الحواس: تقل حدة النظر ومجاله وتضرب شبكة العضلات المحركة للعين ، وأيضاً تقل حاستي اللمس والشعور بالألم السطحي وقد تفقد كلياً ، أما حاسة السمع فاخر حاسة تضعف أو تفقد.

-2الحالة العقلية: تقل حدة الذكاء لدرجة إن الطيار لا يمكنه معرفة مدى تأثره بنقص الأوكسجين ، وعندئذ تبطأ المقدرة على التفكير خاصة بالنسبة للحوادث القريبة وأيضاً المقدرة على الحكم على الأحداث . فتنطلق الشخصية الكامنة والأخلاق الحقيقية للفرد وتتحرر بحيث نجد من يضحك بدون سبب ، أو يبكي بدون سبب أو يظهر غروراً بنفسه وبتصرفاته ، قد يؤدي إلى القيام بأعمال خطرة على الطيران.

-3العضلات: يختل التوازن بين حركات العضلات ، أي عدم القدرة على القيام بالحركات العضلية الدقيقة فقد تفقد كلياً مما يؤدي إلى التعلثم في الكلام وكتابة خط لا يقرأ وعدم المقدرة على القيام بالحركات البهلوانية الجوية أو التحكم في إبقاء الطائرة داخل التشكيل الجوي.

-4الجهاز التنفسي : يؤدي نقص الأوكسجين إلى زيادة سرعة التنفس التي تسبب بدورها أنخفاض الضغط الجزئي لغاز ثاني أكسيد الكربون في الرئة والأنسجة ، وبما أن مركز التنفس الموجود في المخ يرسل الإشارات والتوجيهات إلى الجهاز التنفسي للعمل إذا زاد تركيز ثاني أكسيد الكربون ، لذا نجد أن سرعة التنفس تقل تدريجياً نتيجة إنخفاض الضغط الجزئي لثاني أكسيد الكربون ، ويستمر هذا إلى أن يرتفع ضغط هذا الغاز فيبدأ التنفس في الإسراع مرة أخرى . أي أننا نرى فترات تنفس سريع تليها أخرى من تنفس بطيء ، أو إيقاف كلي للتنفس مدة حوالي من 3 - 6 ثواني وهكذا. ومن الواضح أن هذه الحالة خطرة مهما كانت بسيطة ، خاصة للطائرات الحديثة السريعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://safety.forumegypt.net
احمد جلال
Admin



عدد المساهمات : 510
تاريخ التسجيل : 20/11/2010
العمر : 51
الموقع : safety.forumegypt.net

ماذا تعرف عن طب الطيران Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تعرف عن طب الطيران   ماذا تعرف عن طب الطيران Icon_minitime1الإثنين ديسمبر 06, 2010 12:03 am

ماذا تعرف عن طب الطيران 49875370ep8
امراض الطيران


1-الأنوكسيا

فقدان الإمداد العادي من الأكسجين إلى أنسجة الجسم، أو عدم قدرة الأنسجة على استخدام الأكسجين. وتسمى كذلك نقص الأكسجين (هيبوكسيا).

تنشأ الأنوكسيا الأنوكسية حينما لا يلتقط الدم الذي يمر عبر الرئتين ما يكفي من الأكسجين. ويحدث ذلك عندما تكون هناك كمية منخفضة من الأكسجين في الهواء، مثل الارتفاعات التي تتجاوز 3,000م، كذلك يمكن أن يعجز الدم عن التقاط ما يكفي من الأكسجين لعيوب في الرئتين أو لعوائق في ممرات الهواء المتصلة بالتنفس. ومن الأعراض العامة للأنوكسيا الأنوكسية، التنفس السريع العميق. وكثيرًا ما يصحب الحالة الإزرقاق (تلُّون الجلد باللون الأزرق). وقد تقود الحالات الحادة إلى فقدان الوعي وربما الموت.

تحدث الأنوكسيا الأنيمية عندما لا يستطيع الدم حمل كميته العادية من الأكسجين. وينشأ ذلك حينما يكون بالدم كميات غير كافية من الهيموجلوبين (المادة التي تنقل الأكسجين في الدم)، أو حينما يتعدل الهيموجلوبين بفعل أول أكسيد الكربون أو سموم أخرى. وتنشأ الأنوكسيا الراكدة عندما يتدفق الدم ببطء إلى درجة أنه يفقد معظم أكسجينه قبل أن يكمل دورته عبر النسيج. وهكذا، فإن جزءًا من النسيج لا يتلقى أكسجينًا أو يتلقى القليل منه. ومثال من الأنوكسيا الراكدة يحدث خلال درجات الحرارة الباردة، عندما تضيق الأوعية الدموية تحت الأظافر وفي الشفاه، مما يسبب الازرقاق في هذه الأجزاء من الجسم. تتسبب السموم في أنوكسيا التسمم النسيجي الذي يجعل الأنسجة غير قادرة على استخدام إمداد الأكسجين. والسيانيد سم من هذا النوع.

2 - مرض الارتفاع

يُصابُ به الأشخاص الذين اعتادوا العيش في أماكن منخفضة، إذا ما صعدوا إلى أماكن عالية. ويسمى أيضًا بمرض الجبال. تتم الإصابة بهذا المرض عن طريق التعرض الطويل، لضغط منخفض نسبيًا من الأكسجين في الهواء على ارتفاعات أعلى. تشمل أعراضه ضيقًا في التنفس، وصداعًا وحالات نوم مضطربة، وغثيانًا وصعوبةً في الرؤية، أو السمع وإغماءً، وفقدان ذاكرةٍ مؤقت، ويحدث قيء في بعض الحالات.

يعيش معظم الناس على ارتفاعات أقل من 1,500 م فوق مستوى سطح البحر. ويتكيف الجسم تدريجيًا في الارتفاعات الأعلى، على ضغط الأكسجين المنخفض، ويتم ذلك جزئىًا بزيادة إنتاج كريات الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم. وتدعى عملية التكيف هذه بالتَّأَقْلُم الذي يمكن أن يستغرق يومين أو ثلاثة أيام على ارتفاع 3,000 م، وأسبوعين أو أكثر على ارتفاع 4,600 م. إن حدوث التأقلم يتضاءل لدى بعض الناس على الارتفاعات الأكثر من 5,000 م. وإذا لم يتزود الإنسان بأكسجين إضافي فقد يموت بسبب وذَمات مخية أو وذمات رئوية.

إن أقصى ارتفاع على سطح الأرض يعيش فيه الناس على الدوام حوالي 6,100 م. ويعيش أناس قليلون في ذلك الارتفاع في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية وفي جبال الهَمَلاَيا في آسيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://safety.forumegypt.net
 
ماذا تعرف عن طب الطيران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا تعرف عن عنصر الزئبق
» أسباب حدوث الحرائق والإنفجارات في قطاع الطيران
» تعرف على طفاية الحريق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السلامة ......أولا......safety....first :: الــــســـلامــة الـــعـــامــة...GENERAL SAFETY :: السلامة العامة :: السلامة الجوية-
انتقل الى: