المذيبات العضوية هى مواد قادرة على اذابة مواد اخرى لعمل محاليل مختلفة ويلاحظ ان الماء هو اكثر المذيبات ولكنة ليس مذيب عضوى ,والمذيبات العضوية اتى تحتوى على عنصر الكربون وهى المذيبات الاليفاتية والاروماتية والهالوجينية والكحوليات والكلك والكليكولات والكيتونات والبلاستيك والايبوكسيات والفينول والكريزول, وتستخدم اا ال ال المذيبات بكثرة فى المنازل والمكاتب والمتاجر والصناعة وذلك فى التنظيف وازالة البقع البقع وتخفيف المواد الكيماوية وتحضير الخلاصات وتكوين مواد جديدة.وتتميز هذة اال المذيبات بخصائص طبيعية وكيميائية سامة ,ومعظم المذيبات لها تأثير ضار على الا الا الجلد والغشاء المخاطى والجهاز العصبى وخاصة المركزى والطرفى والكبد والكليتين و والتأثير على الجهاز التنفسى يظهر فى صورة التهابات فى الغشاء المخاطى وتورم هذة الاغشية وقد يؤدى الى تليفها ,وتأثير المذيبات على الكبد مثل موت بعض خلايا الكبد او تواجد مواد دهنية فى الكبد او سرطان الكبد, وتأثيرها على الدم فيترواح بين نقص كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية,وعلى عكس ذلك قد تزداد بشدة كرات الدم البيضاء مؤديا الى سرطان الدم الابيض, والتأثير على الجهاز الهضمى فأنة يظهر اساسا فى تورم الاجهزة المخاطية وتؤثر المذيبات على الجهاز العصبى ويؤدى تأخر وصول الرسائل العصبية الى الموت الكامل لجزء من الجهاز العصبى, والمذيبات لها قابلية اذابة المواد الدهنية فانها تنتشر فى الجسم خاصى فى الانسجة التى بها دهون كثيرة مثل الانسجة العصبية والكبد وتتخطى المذيبات الحواجز المخية لوجود مواد دهنية فى هذة الحواجزBrain Barriers وتؤثر المذيبات ايضا على الاجهزة التى تختزن دماء كثيرة مثل القلب والعضلات والمذيبات تؤثر على السيدات بتخطى حاجز المشيمة الى الاجنة داخل الرحم وايضا تفرز فى لبن الامهات الى اطفالهن,وتؤثر المذيبات على الكليتين وعلى الجلد فانة يترواح بين جفاف الجلد وتشققة وقابليتة للالتهاب المتكرر وسرطان الجلد ومن خلال العرض السابق نلاحظ جيدا حجم الضرر الناتج عن استخدام هذة المذيبات وهنا يجب ارتداء مهمات الوقاية الشخصية مع تنفيذ كافة اشتراطات واجراءات السلامة عند تدوال واستخدامات المواد الكيمياوية وخاصة المذيبات العضوية, ونناشد كافة العاملين فى هذة المجالات الحرص كل الحرص على سلامتهم وصحتهم والعمل فى بيئة عمل آمنة ومأمونة. مع تحياتى مصطفى حافظ محمد الجندى مستشار السلامة والصحة المهنية ومكافحة الحريق وصحة البيئة. السبت 2 يونيو 2012.