التعرف على الأخطار والتحكم فيها Hazard Identification and Control
1-التعرف على الأخطار:_
•يقصد بتحديد الأخطار هو معرفة نوعية الأخطار المصاحبة لعمليات التشغيل أو التصميم للوحدات أو المعدات .
•في حالة العمليات التشغيلية القائمة فان تحديد الأخطار التشغيلية يجب أن يتم إجراؤه بصورة دوريـة وكلما دعت الضرورة إلى ذلك لتحديد أية احتياجات للتغيير بما يتوافق والأنظمة القياسية أو نظم أو طرق التشغيل الآمنة .
•لتحديد هذه الأخطار التي تحتاج إلى التقييم والدراسة والتحليل يجب أن يؤخذ في الاعتبار الاحتمالات التالية التي قد تترتب على وجود مثل هذه الأخطار وهى :
احتمالات الإصابات أو الوفيات للأفراد ( Fatalities or Injuries ).
احتمالات حدوث التسرب للمواد الخطرة ( من وجهة الحريق والتسمم ).
الأضرار البيئية الناجمة عن هذه الأخطار ( Environmental Damage ).
الأضرار المادية والتلفيات التي قد تترتب على هذه الأخطار ( Property Damage ).
• على ضـوء هذه الاحتمالات التي قد تترتب على بعض الأخطار التي يتم تحديدها يمكن وضع نطاق العمل وتحديد نوعية التخصصات لفريق العمل المطلوب لإجراء هذه الدراسة والتقييم للمخاطر وتحديد الأولويات لمناطق التشغيل والوحدات والمعدات.
2-الإجراءات الخاصة بتقييم المخاطر:_
هناك أنواع عديدة من التقنيات والعمليات التي يتم استخدامها لتتناسب مع ظروف ومستويات المخاطر المصاحبة لها - ويجب أخذ ذلك في الاعتبار في المجموعتين التاليتين:
2/1- مخاطر العمل :_
•هي المخاطر التي تواجه العاملين خلال نشاطهم اليومي بالعمل وتتعلق بالسلامة والصحة وحماية البيئة وينتج عنها إما الإصابة أو الموت أو تدمير للصحة ويمكن أن تشمل إضرار بالممتلكات وإعاقة للعمل.
•هذه المخاطر عادة ما يتم إدارتها مباشرة بواسطة الأفراد أو المستويات الإدارية الإشرافية وتشمل:
التقييم المنتظم أو التحليل لمخاطر العمل الروتينية والغير روتينية.
التحكم في الأخطار من خلال الإجراءات المتبعة وإصدار تصاريح العمل.
الفحص الشخصي وعمل المراجعات المتعلقة بالسلامة.
2/2- المخاطر الفنية والعمليات:_
•هي المخاطر التي تنتج بسبب إخفاق في آداء المعدات. وهناك نوعان من الإخفاق يجب وضعهما في الاعتبار:
•عجز المعدات عن أداء الأعمال بصورة قياسية ( الجودة – كم الإنتاج ، الفاعلية...الخ)
وينتج عن هذه العواقب عجز عن القيام بالمهام المطلوبة أو إخراج منتج غير مطابق للمواصفات.
•فقدان التحكم مثلاُ نتيجة إنطلاق مواد ضارة ناتجة عن حادث – وينتج عنها سحب غازية ( سامة أو مشتعلة ) وحرائق / انفجارات وتلوث.
•يتم تقييم هذه المخاطر نمطياً بواسطة متخصصين فنيين أو أطقم فنية وتتضمن:
التعريف الرسمي بتقييم وإدارة المخاطر المتعلقة بمشروع أو عملية أو نشاط معين.
عمليات التعرف على الأخطار مثل (دراسة أخطار التشغيل).
عمليات التقييم الكمي للمخاطر.
•التقييم الكمي للمخاطر هو دراسة نظامية لاحتمال وقوع كلاً من الحادثة (تكرارها) والعواقب الناتجة عنها. ويمكن قياس مستوى الخطورة طبقاً لمعيار تم تقسيمه عددياً وذلك لتقييم احتمالية وقوع الحادث، من ثم يكون القرار ما إذا كان الخطر محتمل أو مطلوب وضع أساليب أخرى للتحكم والسيطرة.
•في حالة تقييم احتمال تكرار حادثة ما فانه من الممكن استخدام جهاز الحاسب الآلي للتنبؤ بطبيعة تكوين سحابة غازية والإشعاع الحراري أو الانفجار وموجات التضاغط الناتجة عنها، وأنه بمجرد التنبؤ بهذه العواقب الفيزيائية فانه من السهل تقديرالخسائر في الأفراد والمواد والاستثمارات.
3-التحكم في الأخطار:_
• إن محصلة تقدير المخاطر يمكن مقارنتها بالمعايير المعتمدة والتي تم الاتفاق عليها محليا أو دوليا أي أنه إذا قابلت المخاطر المعايير المتفق عليها فانه يمكن تصنيفها فنياً من الدرجة المقبولة.
• إذا كانت العواقب غير مقبولة فانه يجب الأخذ في الاعتبار أساليب للتحكم لمنع وقوع حادث.
•سوف يتم التحكم في الخطورة بإزالة الأسباب وذلك بإحلال الخطر واستبداله ببديل آخر من خلال تنفيذ أساليب عملية أو بتركيب أجهزة خاصة بعمليات التحكم.
في بعض الحالات يمكن أن تعطي الأنماط العملية والأنظمة القياسية مستوى مقبول من الخطر في حالة ما إذا كانت مطبقة بشكل كافي.
4-المتطلبات الخاصة بالمتابعة:_
•تضع الإدارة في الاعتبار تطوير العمليات المستخدمة وذلك لتحديد المخاطر المتعلقة بأنشطة الهيئة المصرية العامة للبترول وتقييم مخاطرها والتحكم فيها لكي تصل إلى المستوى المقبول.
•يتم تقييم المخاطر لكل من العاملين والمواد والاستثمارات وحماية البيئة فيما يتعلق بالعمليات القائمة والإنتاج والمشروعات الجديدة وتنمية الأعمال وعند عمل أي تعديلات أو إزالة.
•يختص كل مستوى إداري بعمل تقييم للمخاطر طبقا لمستوى الخطورة - وتكون والقرارات الصادرة مسجلة ويتم تنفيذها من خلال إجراءات واضحة.
•يتم وضع التقارير الخاصة تقييم وإدارة المخاطر / ومقاييس التحكم كمرجع ضمن الوثائق الخاصة بالمشروع.
•يتم عمل تحديث في تقييم المخاطر على فترات محددة وطبقاً للتغييرات المخطط لها.